الصفحات

hh

hh

تتتت

تتتت
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

بحث

الخميس، 4 أغسطس 2016

أجمل ما قيل في القبلة.




ماسح القبلة

يا ماسِح القُبلة من خدِّهِ

مِن بعدِ ما قد كان أعطاها

خشيتَ أن يَعرف إعجامَها

مولاكَ في الخدِّ فيقراها

ولو علِمنا أنه هكذا

كُنّا اذا بسنا مَسحنا

فصارَ فيه رسمُها باقياً

يهرفُها من يتهجاها

ولا تركناها على حالِها

ولامُها منها محوناها

فكانَ باقي الإسم لي قُبة

بالفَتح في خدِّك مَجراها

(أبو نواس)


فزتُ بها


سألتُها قُبلة ففِزت بها

بعدَ امتناع وشدة التعب

فقُلت بالله يا مُعذبتي

جودي بأُخرى أقضي بها أربي

فابتسمت ثُم ارسلت مثلاً

يعرُفه العُجم ليس بالكذب

لا تُعطين الصبي واحدة

يطلب أُخرى بأعنف الطلبِ

(أبو نواس)


يمنع القبلة

أنا مَيتُ ولئن متُّ

فمِن حُبي أموتُ

لغزالٍ من بني الأصـ

فَرِ فيه جبروتُ

عبدَ الخلق لهُ بيـ

نَ يديه الملكوتُ

يمنعُ القبلة من يَهـ

واهُ والتسليم قوتُ

إن تضرَّعت بنُطق

فحُماداه السُكوتُ

(أبو تمام )



وكم صائم

وآفة العاشق من طَرفه

وآفة الصارِم من حَدهِ

كم صائم عن قبلة خدهُ

سُلطت الأرضُ على خدهِ

وحامل ثقل الثرى جيدُهُ

وكان يشكو الضعّف من عِقدِه

( أبو العلاء المعري)


تفاحة غضّة

يا شادناَ أفرغ من فضِّه

في خدِّه تفاحة غضَّه

كأنما القبلة في خدِّه

للحُسن من رقته عضَّه

يهتز أعلاهُ إذا ما مشى

وكُلُه في لينه قبضه

ارحمْ فتى لما تمكلته

أقرّ بالرِّق فلم ترضه

(الحماني الكوفي)


طبيب

وحالَ عن ثغرٍ وعن وجنةٍ

مخافة البارد والحار

طبيبٌ القبلة في خدهِ

من المعاصي خيفة النارِ

(إبن الوردي)


ثم كفى

أمسى مُطيع كِلفا

صباً حَزيناً دَنفا

حُر لمن يعشُقه 

برقه مُعترفا

يا ريمُ فاشفي كبداً

حرّى وقلباً شغِفا

ونوِّليني قُبلةُ 

واحدةً ثم كفى

(إبن أياس الكناني)


سألته

أي حبيب في خده شرْطه

لم أتجاوزْ في حبه شرطهْ

أحورُ أحوى أغّر مختصرُ الـ

خَصْر يُريك الجمال كالنقطه

سألته قبلة فغالطني

مهدداً لي بصاحب الشرطه

السحرُ في طرفه ووجنته

وردية اللون فوقها نقطةْ

فديت من هجره على وجلٍ

والهجر بعد الوصال كالسخطهْ

(إبن قلاقس)



ماء الحياة

خالستُه قبلة على ظمأ

فدُقت ماء الحياة من شفته

فإرفض من فرطِ خجلةٍ عرقاً

فصار خدي بديلَ مِنشفته

(الميكالي)


شفاء

قُل للغزال الذي صارَ في الملاحةِ قِبله

وفاقَ في الحُسن من بعده ومَن كان قَبلهُ

ماذا تقولُ لصَبِّ شِفاؤه منك قُبلة

(الميكالي)


أعذب الأشياء



أعذبُ الأشياء عندي

قُبلة في صحن خدّ

وثنايا عِطِراتٌ 

خلقت من ماء شهد

وحبيبٌ ليس يرضى

لمحبيه بصدّ

(تميم الفاطمي)


إذا سقاني


إذا سقاني الرَّاحَ من كفه

مَزجتهُما لثماً براح الرُّضاب 

كأنها في الكأس ما جال في

خدَّيه من رقة ماء الشباب

(تميم الفاطمي)


من مدام

سألته قُبلة فجادا

ثم لوى خده وحادا

وقال أخشى من الأعادي

وأتقي الأعينُ الحِدادا

لأن خدي من مُدام

يكتُب فيها اللئام صادا

(تميم الفاطمي)


على عجل

سألتُه قُبلة يوماً على عَجل

فاحمر من خجلٍ واصفر من وَجل

واعتلّ ما بين اسعاف يُرقّقه

وبين منعٍ تمادى فيه بالعلل

وقال وجهي بدرٌ لا خفاء به

ومُبصِر البدر لا يدعوه للقُبل

(تميم الفاطمي)


عارضاها

عارِضاها حين تبدو عارِضاها

وسَلاها عن فُؤادي هل سلاها

بأبي جارية جاريَة

ما شَفت غلة قلبي شفتاها

أتمنى قُبلة من يدها

وسواي في الهوى قد ملّ فاها

(عرقلة الكلبي)


فتحيّرتُ

أحضر الليلُ منك عِقْداً وثغْرا

حين وَلّى ليُعقِبَ الوصلَ هجْرا

وأردتُ اختلاسَ قُبلة تُوديـ

عٍ وكلّ في ناظري كان دُرّا

فتَحيّرتُ أحسَبُ الثغْرَ عقْداً

من سُلَيمى وأحسَبُ العِقْدَ ثغْرا

(ناصح الدين الأرجاني)


ويلثم

ويلثم منّي كلّ جزء لثَامَها

بكلّ فَم في لثمِهِ كلّ قُبْلة

فلو بَسَطتْ جسمي رأت كلّ جوهر

به كلّ قلب فيه كلّ محبّة

(ابن الفارض)


أمن قُبلة

وقبّلته في خدّه ألف قُبلةٍ

ومَنْ لِفَمي من قُبلة بعد ألْفه

ولم أفن بالتقبيل وردة خدّه

ولكن بها أفْنَيْتُ حِنّاء كَفّه

(ابن سناء الملك)


ذنوبي

قبّلتُهُ قبلة تُضاهي

تُجاوِزُ اللهُ عن ذُنوبي

وبات يَقري سَمَعي كلاماً

أحلى من النصرِ في الحروب

وبتُّ منهُ في بَرد عَيشٍ

مُفَوّفٍ ناعم قشيبِ

فَيالَها ليلة جَنَيتُ الثِمـ

ارَ مِن غُصنِها الرطيبِ

(فتيان الشاغوري)


سقى الرّاح

سقى الرّاح مثل الرّاح من ريق ثغره

وأين حبابُ الرّاح من لؤْلؤيّه

حَدَدْتُ لمى فيه ثمانين قُبلة

لأني شَمَمْتُ الخمر من عنْبَرِيّه

(كمال الدين ابن النبيه)


يد السّحر

يا ليلة لم تُبن من القصر

كأنها قُبلة على حذر

لم تَكُ إلاّ كَلا وَلا وَمَضَت

تدفعُ في صدرها يدُ السّحر

(أمية بن أبي الصلت)


كأني

أقرّة عيني لو فدى الحيّ متّاً

فَدَيْنُك بالحوباء أوَلَ من يَقْدِي

كأني ما استمتعت منك بنظرة

ولا قُبلة أحلى مذاقاً من الشّهْدِ

كأني ما استمتعتُ منك بضمّةٍ

ولا شمّة في مَلْعب لك أو مَهْدِ

(ابن الرومي)


الداء

بادرتُ منهُ موعداً حاضراً

وكان ذا عندي مِنَ الداء

فَلَم أنَل مِنهُ سوى قُبلة

وَأرجَفَ الناس بأشياء

(ابن المعتز)

وصالي

لم تُبَلّغني السعادة بعد

قُبلة إنّما وصالي وَعدُ

مُخلفٌ يخطف القلوبَ بطرفٍ

عازمٍ ما له مِنَ الغَدر بُدّ

(ابن المعتز)

اختلاس القبلة

قُم فاسقني والخليج مُضطّربٌ

والريحُ تَثنى ذوائبَ القُضُب

كأنها والرياح تعطفها

صفُّ قناً سُندُسيّة العذب

والجوّ في حُلّة مُمَسّكة

قد طرّزتها البروق بالذهَب

لا وَوَعدِ الوَصل باللحـ

ظِ على رُغم الرَقيب

واختلاس القُبلة الحُلـ

وةِ مِن خَدّ الحبيب

وسَمَاعٍ مُستَطاب

جاء في لفظ مُصيب

(ابن وكيع التنيسي)


لأرشِفَ

إذا ما شَرِبتُ الراحَ يا صاح فاتَني

لأرشِفَ من ذاكَ الرُضابِ بَقاياها

فإن فاتَني رَشفُ المُدام فإنني

سأقنَعُ منها بانتِشاقي رَيّاها

(أبو حيان الأندلسي)

أضرم النار

أضرَمَ النار في فؤادي وهل تُنْـ

كَرُ نار تولّدت عن سِراجِ

وحِماني عذْبَ الرُّضاب فجادَت

مُقْلتي فوق وجنتي بالأُجاجِ

(لسان الدين ابن الخطيب)

معسول الرضاب

لمّا وردتُ خيامهنّ سقيننِي

من كلّ معسول الرُّضاب بُرادِ

ومخضّب الأطراف صدّ بوجهه

لمّا رأي شيبي مكانَ سوادي

(الشريف المرتضى)

نسفك باللثم

وَمُلْتَثِمٍ قال لي لثمُهُ

عذابُ الهوى في الثنايا العِذابِ

نُعاقِرُ بالضمّ كأسَ العِناقِ

وَنَسفِكُ باللّثم خَمرَ الرُضابِ

(الشريف الرضي)

ورشفتُ

وبكتْ حذارَ الكاشحين فخِلتُ ما

في الجيد ما جادت به الأجفان

ورشفتُ معسول الرضاب كأنما

فُضّت عليه لطيمه ودنان

(ظافر الحداد)

عانقت بدراً

عانقتُ بدراً دونَهُ بدرُ الدُجى

أرأيت للدر المُنير مُعانقا

ولثمتُ مَبسمة اللذيذ وراقني

رشفُ الرُّضاب فذقتُ ريقاً رائقا

(الباخرزي)

دينار

وشادنٍ لا يزال يمنحني

إذا انتشى قبلة بدينار

نُريك أجفانه ونخوته

دُلّ ضعيف وتيه جبّار

(السري الرفاء)

فضّة

ما لذّة أكْمَلُ مِن طيبها

مِنْ قُبلة في إثرها عضّه

كأنّما تأثيرها لمعة

من ذَهَبٍ أُجْريَ في فضّة

خَلسْتُها بالكره من شادنٍ

يعشقُ مِنْهُ بعضُهُ بعضَهْ

(كشاجم)

حرام

الحُبّ داء عياء لا دواء لهُ

إلاّ نَسمُ حَبيبٍ طَيّبُ النَسَم

أو قُبلة مِن فَمٍ نيلت مُخالسة

وما حَرامٌ فمٌ ألصقتُهُ بفم

(ربيعة الرقي)

قبل الزيارة

قلت اتّفقنا في الهوى فَزيارة

أو قُبلة قبل الزيارة قَدّمي

فَتَبَسّمت خجلاً وقالت يا فتى

لو لَم أدَعكَ تنامُ بي لم تُحلمِ

(ديك الجن)

ثغره

وَقبّلتهُ مائتَي قُبلة

وَلَم أرضَ إلا على ثغرهِ

وَأعزِز عَليّ بما سَرّني

من الاقتدار على أمره

(مصعب الماجن)

الأقاح

تمنيت منه قُبلة حين زارني

فقبّلته ثنتين في الخد والخد

وقلت له جد لي بثغرك إنني

أقول بتفضيل الأقاح على الورد

(ابن سارة الأندلسي)

تبريح

قُلتُ هبْ لي يا حبيبي قُبلة

تَشْفِ من غَمّك تُبريح الصدى

فانثنى يَهتَزُّ مِن مَنكِبِه

قائلاً لا ثمّ أعطاني اليدا

كلّما كلّمني قبّلتُهُ

فهو إمّا قال قولاً ردّدا

(ابن شهيد الأندلسي)

الأولى

أبا عُبيدة ما المسؤول عن خَبر

يحكيه إلا سؤالاً للذي سألا

أبيتَ إلا اعتراضاً عن جماعتنا

ولم يُصب رأي من أرجاء ولا اعتزلا

كذلك القِبلةُ الأولى مُبدّلة

وقد أبَيتَ فما تُبغي بها بَدَلا

زعمتَ بهرامَ أو بَبدَختَ يرزقُنا

لا بل عُطاردَ أو برجِيسَ أو زُحلا

(ابن عبد ربه)

الغليل

هل لمحزون كئيب قُبْلة

منك يُشفي بَردُها حرّ الغليل

وقليلٍ ذاك إلا انّه

ليسَ من مثلك عندي بالقَليلْ

(ابن عبد ربه)

دون مَنْ

قلتُ إنّي أتمنّى قُبلة

قال خدّي لك مِلكٌ مُذ زَمَنْ

قلتُ فانعمْ لي بها مُستعجلاً

قال لي خُذْها هنيئاً دون مَنْ

(عبد الكريم البسطي)

جوى

راهنتُهُ في قُبلةٍ يُشتفي

بها فؤادي من جوى الوَقدِ

حتى إذا ما اصطدمَتْ بيننا

جيشان من رومٍ ومن هِندِ

(ابن دانيال الموصلي)

لا تشوبي

لا تشوبي الوعد بالمطل لنا

إن مَطْلَ الوعد يا راية ذمْ

زوديني منك يوماً قُبلة

علّها تُوجدني بعدَ عَدمْ

قد بُراني الشوقُ سُقماً مثلما

قد بَرى الكاتبُ للخطّ قلمْ

(النبهاني العماني)

خدّه

سألْتُهُ في خَدّه قُبلة

كَيْ أجْتَنِي رَيْحانة العارض

فقال آسُ الخدّ لا يُجْتَنَي

فَقُلتُ لا يُعْتَدُ بالعارض

(شهاب الدين الخلوف)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق